اضطر الأمير سيدي محمد ولي العهد، يوم 6 أبريل 1974، لمغادرة فصله الدراسي في المعهد المولي والسفر إلى باريس لحضور جنازة الرئيس الفرنسي الأسبق جورج بومبيدو الذي أغمض عينيه في الثاني من الشهر ذاته.
وانتقل سيدي محمد، إلى العاصمة الفرنسية، بتكليف من والده الملك الراحل الحسن الثاني، الذي حرص على احترام التقاليد المرعية لدى الملوك العلويين التي لا تسمح لهم حضور الجنازات والأفراح.
مع توليه الحكم، أصبح الملك محمد السادس يكلف شقيقه الأمير مولاي رشيد لحضور جنازات ملوك وأمراء الدول العربية والأوربية.
وكان غياب محمد السادس عن جنازة الشيخ زايد بن سلطان رئيس الإمارات، الذي وافته المنية يوم 2 نونبر 2004، تساؤلات عن سر غياب ملك المغرب عن جنازة “صديق كبير للمغرب”، مما تسبب في أزمة صامتة بين البلدين، غير أن محمد السادس سرعان ما بدد “سوء الفهم” ذلك، حين قال في حوار مع جريدة “إل باييس” الإسبانية: “تقاليدنا لا تسمح لنا بحضور مراسم الزفاف أو الجنازة بالخارج”.
وكانت “إل باييس” قد نشرت الحوار يوم 16 يناير 2005، أي بعد حوالي شهرين ونصف عن وفاة رئيس الإمارات.
أي نتيجة
View All Result