أثارت فكرة اعتماد الدارجة في التعليم، التي طرحها أخيرا نور الدين عيوش، رئيس جمعية «زاكورة»، الكثير من ردود الفعل الحادة. فلأول مرة تصدر هيأة مدنية مغربية توصية من هذا القبيل، في سياق يتميز بعودة الطلب على إصلاح التعليم بعد خطاب الملك في الموضوع شهر غشت الماضي، وتغيير وزير التربية الوطنية خلال التعديل الحكومي الأخير.
الميثاق الوطني للتربية والتكوين، الذي يعتبر الوثيقة المرجعية للسياسة التعليمية في المغرب منذ 1999 تحدث عن الاستئناس باللغة الأم للأطفال أثناء السنوات الأولى للتعليم الأولي، ولم تطرح خلاله الدارجة. «كان هناك من يدعو للتدريس بالعربية الفصحى ومن يفضل التدريس بالفرنسية، ولم يطرح أحد الدارجة»، يوضح عضو سابق في اللجنة الوطنية للحوار حول إصلاح التعليم.
أي نتيجة
View All Result