تمر العلاقات المغربية الجزائرية بفترة توتر بلغت أوجها عند استدعاء الرباط سفيرها في الجزائر للتشاور، دون أن تشير عودته للجزائر إلى تهدئة الأوضاع. الموساوي العجلاوي، الباحث المتخصص في الدراسات الإفريقية، يضع هذا الفصل الجديد من التوتر في سياق «الأزمة الداخلية الجزائرية. إذ عادة ما يكون المغرب ورقة أساسية للصراع الداخلي الجزائري. فالصراعات الداخلية لم تكن بعيدة عن اندلاع حرب الرمال سنة 1963. ولم تهدأ الأوضاع بين الجارين إلا عندما استقرت الأوضاع داخل الجزائر في الفترة ما بين 67 و70. ثم جاءت قضية الصحراء المغربية سنة 74 لتخلق فصلا جديدا في التوتر بين الجارين.» إضافة إلى الصراع الداخلي الجزائري، يشير العجلاوي، إلى «انزعاج حكام الجزائر من تنامي الحضور الاقتصادي المغربي في إفريقيا، إذ أصبح مؤخرا ثاني مستثمر إفريقي داخل القارة بعد جنوب إفريقيا».
أي نتيجة
View All Result