فيما أكد كريستوف لوكورتيي، السفير الفرنسي لدى الرباط، أن أزمة التأشيرات أصبحت من الماضي، قال إن بلاده ستكون في مقدمة الراغبين في إنهاء صراع الصحراء. جاءت تصريحات لوكورتيي حين نزل ضيفا، الاثنين 12 نونبر 2023، على برنامج «Faites entrer l’invité», الذي تقدمه إذاعة دوزيم”.
وأقر السفير الفرنسي أن أزمة التأشيرات أضرت بصورة فرنسا. “يا لها من ورطة. لقد اعترف رئيس الجمهورية نفسه بأن هذا القرار ألحق ضررا بالغا بصورة فرنسا. لا يمكن أن ندير علاقة حميمة مثل ما تجمع بين فرنسا والمغرب من حيث الإحصائيات. للقلب مبرراته التي لا يعرفها العقل. هنا، لمسنا القلب،” يقول لوكورتيي، الذي شدد على أنه مقتنع بأن الأمر سيستغرق بعض الوقت لمحو هذه الفوضى وهذه الإهانات، قبل أن يشير إلى أنه تم رفع جميع القيود المفروضة على إصدار التأشيرات. “أي شخص يستوفي الشروط المطلوبة للحصول على تأشيرة سيحصل عليها”، يؤكد السفير الفرنسي.
وفيما يخص قضية الصحراء، أكد لوكورتيي، مجددا، دعم فرنسا لمخطط الحكم الذاتي. “نحن منخرطون في ديناميكيات المغرب. وعليه سنكون حليفا دائما ومخلصا ومبدعا وديناميكيا لما يقوم به المغرب ويسعى إليه. إن حكم الملك محمد السادس مثير للإعجاب، ومن هذا المنظور نقدم هذا الدعم”، يقول لوكورتيي الذي لفت إلى رغبة بعض الدول في إبقاء هذا الصراع مجمدا، و”نعلم أن الوقت قد حان لعدم القبول بنوع من الصراع المجمد كما يرغب بعض شركائنا الدوليين. وبما أن الوقت قد حان للمضي قدما، ستكون فرنسا حتما في المقدمة”.
إلى ذلك، عاد الدبلوماسي الفرنسي إلى المعاملة التي تبنتها بها بعض وسائل الإعلام الفرنسية لتدبير المغرب لتداعيات زلزال الحوز، وفيما عبر عن أسفه، لم يخف أنه شعر بالخجل مما رآه على شاشة التلفزيون الفرنسي. “لقد وجدت أنها لا تليق بالعلاقة بين فرنسا والمغرب، كما لا تليق بالصحافة الفرنسية التي هزت طفولتي بأكملها. لقد سعت بعض وسائل الإعلام إلى تحقيق متابعة إعلامية جماهيرية واسعة على حساب الدقة والمعلومات والاحترام الواجب للمغرب”.
أي نتيجة
View All Result