ما تزال سيرة عبد الله إبراهيم وفترة توليه رئاسة الحكومة سنة 1958 تلقي بظلالها على المرحلة الراهنة. فالرجل خاض بوادر تأسيس الدولة الوطنية الأولى بعد حصول المغرب على الاستقلال، وبالتالي كان في واجهة الصراعات الحزبية والسياسية آنذاك. وبينما يتذكره البعض كسياسي بدون دقة، ويتذكره آخرون رئيسا لحكومة أذكت الحركية السياسية في بداية الستينيات، إلا أن هناك عدة جوانب من حياته الشخصية، منذ ولادته حتى وفاته، لا يعرفها إلا القليل من المغاربة. هذا كان مبتغى الكاتبة زكية داود من مؤلفها الصادر مؤخرا “عبد لله إبراهيم، تاريخ الفرص الضائعة“. الكاتبة اعتبرت أن «قلة من الناس يدركون أهمية هذا الرجل ذي السلطة الأخلاقية والضمير السياسي.هذا الإنساني الذي يتحلى بأخلاق لا تعرف المساومة، الذي تصدى لكل أشكال العطالة».
أي نتيجة
View All Result