خلص علماء مغاربة وأجانب إلى أن المغرب شكل، في فترة قديمة جدا من تاريخ الكون، المكان الأكثر خطورة على كوكب الأرض. وقد جاء ذلك في دراسة نشرتها جامعة بورنموث البريطانية، الجمعة 24 أبريل 2020، في المجلة العلمية (ZooKeys).
وأفادت الدراسة أن علماء، من المغرب وأوربا وأمريكا، راجعوا الفقاريات الأحفورية في هضبة كمكم، التي تعود إلى العصر الطباشيري، وخلصوا إلى أن المنطقة شهدت وجود حيوانات مفترسة برية ومائية، كالديناصورات والزواحف الطائرة والتماسيح وأسماك قرش ضخمة “تتميز بأسنان مخيفة تبدو كخناجر شائكة”. وتقع هضبة كمكم، الصخرية وشبه الصحراوية، في نفوذ جهة درعة تافيلالت، ويبلغ طولها 250 كيلومترا.
“هذه الدراسة توفر نافذة على عصر الديناصورات في إفريقيا، ويمكن القول إن هذا كان أخطر مكان في تاريخ كوكب الأرض”، يقول نزار إبراهيم، أستاذ علم الأحياء بجامعة ديترويت ميرسي الأمريكية وأحد المشاركين في الاستكشاف.
كما تشير الدراسة إلى أن منطقة كمكم عبرها، قبل حوالي 100 مليون سنة، نهر كبير عاشت فيه العديد من الحيوانات المائية من الضخمة والمفترسة.
وشارك في الدراسة علماء ينتمون إلى جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، إلى جانب زملاء من جامعات ديترويت وشيكاغو ومونتانا الأمريكية، ومن جامعتي بورنموث وليستر البريطانيتين، وجامعة مكغيل الكندية، ومتحف باريس للتاريخ الطبيعي.
أي نتيجة
View All Result