كشفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، في تقرير نشرته يوم أمس الأحد حول حالة المناخ العالمي المؤقت لعام 2022، تزامنا مع انطلاق مؤتمر “كوب 27” بشرم الشيخ، عن كون السنوات الثماني الماضية مرشحة بقوة لأن تصبح الأشد حرارة على الإطلاق، حيث سجلت خلالها موجات الحر الشديدة والجفاف والفيضانات المدمرة التي أثرت على الملايين وكلفت المليارات من الدولارات.
وأضاف المصدر ذاته، أن تركيزات الغازات المسببة للاحتباس الحراري خلال السنوات الأخيرة وصلت إلى مستوى قياسي في الغلاف الجوي، معتبرا أن الغازات المسببة للاحتباس الحراري تؤدي إلى الوصول بارتفاع مستوى سطح البحر وذوبان الجليد إلى مستويات عالية جديدة تسبب ظروف جوية قاسية بدءا من باكستان ووصولا إلى بورتوريكو، مقدرة أن متوسط درجة الحرارة العالمية خلال العام الجاري ستكون حوالي 1.15 درجة مئوية فوق مستوى ما قبل العصر الصناعي (1850-1900).
كما ذكرت المنظمة ذاتها، على أنه على مدى العامين الماضيين أبقت ظاهرة «إلنينيا» المناخية الطبيعية درجات الحرارة العالمية أقل مما كانت ستصل إليه لولاها، مشيرة إلى أن العودة الحتمية لهذه الظاهرة ستؤدى إلى ارتفاع في درجات الحرارة في المستقبل، بالإضافة إلى الاحتباس الحراري.
ونقل التقرير عن الأمين العام للمنظمة، بيتيري تالاس، قوله إنه كلما زاد الاحتباس الحراري كانت التأثيرات أسوأ،
وأشار إلى أن معدل ارتفاع مستوى سطح البحر تضاعف خلال الـ30 عاما الماضية، بما يشكل تهديدا طويل الأمد وكبيرا للعديد من الملايين من سكان السواحل والدول ذات الأراضي المنخفضة.
أي نتيجة
View All Result