في مطلع خمسينات القرن الماضي عرض الحسن الوزاني على الجامعة العربية مخططا يرمي إلى الاعتراف بحق المغرب كوطن وأمة ودولة في الحرية والوحدة والسيادة والاستقلال.
في 10 شتنبر 1952 تقدم الزعيم محمد حسن الوزاني، الأمين العام لحزب الشورى والاستقلال، بمذكرة وجهها إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قصد عرضها على مجلس الجامعة ترمي إلى تبني الجامعة، رسميا مخططا لتحرك دولي ينتهي باعتراف الأمم المتحدة بأن المغرب دولة سيادة لها الحق في الانضمام إلى المنظمة الدولية.
محمد العربي المساري
التتمة في العدد 13 من «زمان»