يدخل المنتخب المغربي لكرة هذا الشهر غمار نهائيات كأس الأمم الإفريقية “الكان”، التي حقق فيها بعض الإنجازات، لكن إخفاقاته كانت أكثر. في هذا الحوار، يعود المدرب بادو الزاكي السابق إلى مشاركة أسود الأطلس في كأس إفريقيا، سنة 2004، التي كانت نقطة ضوئه الأولى والأخيرة بعد فوزه بكأس “الكان” في عام 1976. يكشف الحارس الأسبق وعميد منتخب “مكسيكو 1986” عن كواليس تعيينه مدربا من طرف الجنرال حسني بنسليمان، الرئيس الأسبق للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، “في ظروف ارتجالية”. بالإضافة إلى حديثه عن كواليس التأهل واختيار اللاعبين، وكذلك عن أسباب تضييع اللقب أمام تونس.
حدثنا عن وضعك قبل الإشراف على تدريب المنتخب الوطني سنة 2002؟
كنت مدربا لفريق المغرب الفاسي، “الماص”، قبل أن أتلقى مكالمة من الجامعة تخبرني بأني سأصبح مساعدا للمدرب البرتغالي أمبرطو كويلهو. فكان علي أن أنهي عقدي مع “الماص” لألتحق بإدارة الجامعة، وهو ما تفهمه مسؤولو الماص. وأثناء التحاقي بكويلهو، خصصنا مدة 3 أسابيع كلها لتقسيم المهام وإعداد الترتيبات للمباريات المقبلة في سنة 2002.
وبعد مرور الأسابيع الثلاث، فوجئت بخبر رحيل كويلهو، الذي لا نعرف هل استقال أم تمت إقالته. في تلك الأثناء، أي بعد رحيل المدرب، كنا على بعد شهر واحد من مباراة ودية ضد منتخب لوكسمبورغ، فبقيت أنا وحدي بشكل مؤقت دون فريق عمل، ودون معرفة ما الذي علي أن افعله.
وفي انتظار من سيأتي من الأسماء التي كانت متداولة، كنت مستعدا إما لأن أقود المنتخب، وإما أن يأتي مدرب جديد ويعين فريقه المساعد ويتخلى عني.
هل رشحت نفسك كمدرب؟
لم أرشح نفسي. كنت في الإدارة التقنية، إلى جانب عزيز الميلاني وصلاح الدين لحلو، وكنا ننتظر، ولم نكن نعلم هل سيحتفظ بنا المدرب الجديد أم لا.
تتمة الملف تجدونها في العدد 68 من مجلتكم “زمان”، يونيو 2019