عادت أزمة الريف مجددا إلى الظهور بعد سنتين من وقوعها وبعد سنة من إصدار الأحكام في حق الزفزافي ورفاقه. وذلك بخروج كل من شوقي بنيوب المندوب الوزاري بتقرير حول أحداث الحسيمة وتصريحات أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان. وفي تقريره الذي كان منتظرا حول “أحداث الحسيمة وحماية حقوق الإنسان”، دافع المندوب الوزاري بنيوب عن التعاطي الأمني مع الأحداث في الريف والحسيمة، متجنبا الحديث عن الأحكام الصادرة في حق النشطاء. ومن جهتها أيضا، أكدت بوعياش في تصريحات إعلامية أنه «لا يوجد سجناء سياسيون في المغرب، بل سجناء اعتقلوا جراء تورطهم في أعمال عنف». هذه التصريحات أعادت التساؤل عن دور المؤسسات الرسمية في الدفاع عن حقوق الإنسان.
أي نتيجة
View All Result