فيما سيطر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” بشكل كامل على مدينة تدمر الأثرية في سوريا، تصاعدت دعوات المجتمع الدولي لإنقاذ هذه المدينة التي تعتبر أحد أهم المواقع الأثرية والحضارية في العالم.
وبدأ “داعش” هجومه على تدمر في 13 ماي، وسيطر على مناطق محيطة بها خلال الأيام الماضية، قبل أن يتمكن من دخول المدينة بعد ظهر الخميس 21 ماي 2015، ويتقدم فيها سريعا.
واعتبر الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي في بيان الجمعة أن “سيطرة داعش على هذه المدينة التاريخية يشكل تهديدا خطيرا، وعلى الجميع مسؤولية توفير الحماية اللازمة لها من مخاطر النهب والتدمير على أيدي عصابات داعش الإرهابية “.
ودعا العربي “المجتمع الدولي ممثلا في مجلس الأمن إلى التحرك السريع واتخاذ ما يلزم من إجراءات لإنقاذ مدينة تدمر الأثرية المدرجة ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو”.
ويطلق على تدمر اسم “لؤلؤة الصحراء” وهي معروفة بأعمدتها الرومانية ومعابدها ومدافنها الملكية التي تشهد على عظمة تاريخها، كما أن هذه الآثار واحدة من ستة مواقع سورية أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) على لائحة التراث العالمي للإنسانية.
من جهتها، حذرت المديرة العامة لمنظمة اليونيسكو ايرينا بوكوفا من أن تدمير مدينة تدمر الأثرية السورية، إن حصل، سيشكل “خسارة هائلة للبشرية”.
ويخشى الأثريون أن يرتكب تنظيم الدولة الإسلامية في تدمر التدمير والتخريب الذي ارتكبه في الموصل العراقية.
أي نتيجة
View All Result