خلافا لما هو شائع، فإن القهوة مثلت إلى غاية القرن التاسع عشر محط خلاف شديد بين العلماء في المغرب، إذ أجمع جزء كبير منهم على تحريمها أو على الأقل اعتبارها شرابا مكروها باعتبارها من المسكرات كالخمر والدخان والمخدرات وغيرها، معتبرين أن المداومة عليها مضرة بالبدن. كما اعتبرها اليوسي على سبيل المثال «شراب كل سفيه».
ويعود أصل هذا التحريم والتردد إلى بلاد المشرق خصوصا في مكة والقاهرة، اللتين صدرت فيهما عدة فتاوى واجتهادات تحرم تناول القهوة، غير أن هذا الوضع سيتغير تدريجيا، لتنتشر القهوة شعبيا ويصبح تناولها أمرا عاديا وطبيعيا بعد أن بدأ رأي العلماء يميل مع الوقت إلى إباحتها.
أي نتيجة
View All Result