كان حسن أوريد يشغل منصب الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، حين عاشت مدينة الدار البيضاء انفجار قنابل بشرية أودت بعشرات الأرواح. هنا روايته عن تداعيات 16ماي من الداخل.
كان ما استأثر بالاهتمام الوطني يوم الخميس 15 ماي 2003 حفل عقيقة ولي العهد مولاي الحسن، برحاب القصر الملكي بالرباط. عقب حفل العقيقة، انتظم غداء قدمه وزير الداخلية المرحوم مصطفى الساهل بطريق زعير، على شرف أعضاء الحكومة، وكبار المسؤولين، تخللته ألعاب الفانتازيا. كانت الأجواء في البلاد كلها أجواء حبور. يوم الجمعة، نشرت جريدة “الشرق الأوسط“ تعليقا لوزير الداخلية الأسبق إدريس البصري، يبرئ ساحته، تعقيبا على تصريح لإسماعيل عمّاري رئيس المخابرات العسكرية الجزائرية، ينفي فيه ما قد تناقلته الوكالة الفرنسية عن تسرب عناصر من الجماعة الإسلامية المقاتلة إلى التراب الوطني من بني ونيف، في شتنبر .1999 قبل ذلك اليوم، نقلت الصحافة خبر تفجير في الخُبَر، بالسعودية. كان هذان الموضوعان ما استأثر بنقاش جانبي لبعض من مرافقي جلالة الملك محمد السادس في مقر إقامته بمكناس بباب كناوة، وقد انتقل عقب حفل العقيقة إلى مكناس. كان النقاش دائرا قبل أداء صلاة الجمعة بضريح مولاي إدريس زرهون حول هذين الموضوعين. ثم هبّ الجمع لأداء الصلاة بمولاي إدريس زرهون، تبركا وتمينا بمولد ولي العهد، برفقة جلالة الملك. إثرها، انتقل الوفد إلى مولاي إدريس الأزهر بفاس لأداء صلاة العصر .كانت الأجواء احتفالية، من الرصيف إلى ضريح مولاي إدريس الأزهر، مشيا على الأقدام، ثم قفل الموكب الملكي إيابا، راجلين، بذات الأجواء… عاد جلالة الملك والوفد المرافق له من فاس إلى الرباط، جوا.
حسن أوريد
تتمة المقال تجدونها في العدد 115 من مجلتكم «زمان»