الركراكي يقود الأسود إلى نصف نهائي ”مونديال “قطر
صنع مدرب المنتخب الوطني المغربي، وليد الركراكي، الحدث، حينما استطاع العبور بـ“أسود الأطلس“ إلى نصف نهائي “مونديال“ قطر 2022، في إنجاز لم يسبق لأي منتخب إفريقي أو عربي أن حققه في هاته البطولة العالمية. وقد درب الركراكي كل من اتحاد الفتح الرباطي والوداد البيضاوي المغربي، قبل أن يتولى مهمة تدريب المنتخب المغربي عقب إقالة المدرب وحيد خليلوزيتش .ونجح الركراكي في العبور بالمنتخب المغربي إلى المربع الذهبي بعد 3 أشهر فقط من توليه المهمة، ليصبح أول مدرب عربي وإفريقي يخوض 7 مباريات في كأس العالم. كما حقق للكرة المغربية قفزة عملاقة في ترتيب الفيفا من المركز الـ23 ليستقر بين أول 11 منتخبا على مستوى العالم، وينهي العام في ريادة المنتخبات العربية والإفريقية، كما اختير الركراكي بحسب الفيفا ثاني أفضل مدرب في كأس العالم الأخيرة، بعد الأرجنتيني ليونيل سكالوني المتوج باللقب مع راقصي التانجو.
البقالي ..أفضل رياضي في إفريقيا
كانت سنة ،2022 سنة التميز في المسيرة الرياضية للعداء المغربي سفيان البقالي، بعد أن تسيد سباق 3 آلاف متر موانع بدون منازع، إذ توج بطلا للعالم في دورة يوجين، بالولايات المتحدة الأمريكية، حظي على إثرها باستقبال شعبي وبتهنئة ملكية، حيث توصل البقالي ببرقية تهنئة من الملك محمد السادس، ومما جاء فيها: «وبهذه المناسبة، نعرب لك عن تقديرنا لهذا الإنجاز الجديد الذي مكنك، مرة أخرى، بفضل ما تتحلى به من روح تنافسية، وغيرة وطنية راسخة، من رفع العلم الوطني عاليا، وإثراء الرصيد الرياضي المغربي ببطولات دولية». واختتم البطل المغربي هاته السنة، باختياره من طرف الكونفدرالية الإفريقية لألعاب القوى، كأفضل رياضي (ذكور) لسنة 2022 في إفريقيا.
المهدي بنسعيد ينهض بالتراث المغربي
منذ قدومه إلى وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وقف الوزير المهدي بنسعيد على إعادة إحياء التراث المغربي في شقيه المادي واللامادي، وذلك ضمن الرؤية والتوصيات الملكية التي تؤطر هذا المجال. وفي مستهل السنة المنصرمة، أصدر الوزير علامة التميز: «تراث المغرب»، بهدف حماية التراث من الاستعمال غير المشروع، والسماح كذلك للشركات والجمعيات المغربية مقاضاة كل من يستغل تراث المغرب في المحاكم الدولية. كما أشرف الوزير على تنزيل مشروع رقمنة المواقع التاريخية، وإقامة اتفاقيات دولية لترميم التراث المادي وصونه. وتأتي هذه الجهود الحكومية من أجل إضافة بعض العناصر المغربية، ضمن لائحة اليونسكو للتراث العالمي مثلما حصل لفن التبوريدة وغيره في الآونة الأخيرة.
تاوزال ..مغربي أصغر عمدة في تاريخ بريطانيا
نجح الشاب البريطاني من أصل مغربي، حمزة تاوزال، في الظفر بمنصب عمدة أو “لورد مايور“ لبلدية وستمنستر ووجه الإعلام السياسي أنظاره لهذا الشباب لأنه يبلغ من العمر 21 سنة فقط، ليصير بذلك أصغر عمدة في تاريخ بريطانيا. وتحظى هاته البلدية بأهمية بالغة، لاحتضانها جميع المؤسسات السيادية، من برلمان ومقر رئاسة الحكومة وقصر الملكة الراحلة إليزابيث .وقد قال حول هاته المسؤولية: «كوني اللورد العمدة لوستمنستر هو أكبر امتياز في حياتي، وأكبر شرف، لأنه بإمكاني أن أمثل مواطني وستمنستر، داخليا وعبر العالم أيضا».
عقول مغربية يافعة تبهر العالم
ما يزال الفتيان المغاربة يحصدون الجوائز كل سنة في المجالات العلمية والعقلية، آخرها حصول تلميذ مغربي يبلغ من العمر 17 سنة على الميدالية الذهبية للدورة الثالثة لأولمبياد الرياضيات العربي، المنظم من طرف المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “ألكسو“، وكذلك حصول ثلاثة تلاميذ مغاربة برفقته على ميداليات فضية، من بين 60 مشاركا يمثلون 15 دولة عربية مشاركة. التلميذ الفائز قال في حديثه لوسائل الإعلام أن طموحه هو المشاركة في المسابقات التي ستقام على المستوى الإفريقي والمستوى الدولي في قادم الأيام. هذا ويذكر أنه سبق لتلاميذ مغاربة آخرين أن حصلوا، في غشت من نفس السنة، على ميداليات برونزية خلال الأولمبياد العالمي لعلوم البرمجة لأقل من 20 سنة، الذي أقيم بدولة إندونيسيا.
مريم التوزاني في المحافل الدولية
استطاعت المخرجة مريم التوزاني أن توصل السينما المغربية إلى العالمية في سنة 2022؛ وذلك من خلال فيلمها الثاني في مسيرتها الإخراجية: “أزرق القفطان“، الذي حصلت به على جائزة النقاد ضمن الدورة الأخيرة لمهرجان “كان“ السينمائي الدولي. كما شارك فيلمها في فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، ونالت عنه جائزة لجنة التحكيم مناصفة، فضلا عن حصد العديد من الجوائز. لكن الحدث الأبرز في فيلم التوزاني، هو بلوغه المرحلة ما قبل النهائية من بين 15 فيلما، للتنافس على جوائز الأوسكار الأمريكية ضمن فئة أفضل فيلم أجنبي. ويتناول الفيلم انقلاب حياة خياط للملابس التقليدية رفقة زوجته رأسا على عقب، بعد ولوج شاب “متعلم” إلى ورشتهما.