عبد الحق الخيام ..رحيل رجل “البسيج”
في شهر غشت من السنة الفارطة، فوجئ الجهاز الأمني بالمغرب بوفاة رجل “البسيج“ الأول عبد الحق الخيام، عن عمر ناهز 64 عاما .بصم الراحل، ابن مدينة الدار البيضاء، مسارا مشهودا له بالكفاءة ضمن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية التي تولى رئاستها سنة ،2004 قبل أن يشغل رئاسة المكتب المركزي للأبحاث القضائية ما بين سنة 2015 إلى غاية ،2020 ويخلفه حبوب الشرقاوي. وقد تصدرت نشاطات “البسيج“، خلال تلك السنوات الطويلة، المشهد الإعلامي والأمني، في مقدمتها تفكيك الخلايا الإرهابية وتتبع الشبكات التي تنشط في الأعمال الإجرامية الكبرى، وكذلك التعاون الأمني الذي يربط المغرب بحلفائه الأجانب، لا سيما الدول الأوربية.
عبد الله الستوكي يغلق الجريدة
توفي يوم الثلاثاء، 12 يوليوز ،2022 الصحافي عبدا لله الستوكي عن عمر يناهز 76 سنة بالعاصمة الرباط، بعد معاناة طويلة مع مرض ألزمه الفراش لسنوات. وقد كان الراحل من أبرز الوجوه الإعلامية الفرنكوفونية في مغرب القرن العشرين، حيث اشتغل مع صحافيي الطاقم الفرنسي في وكالة المغرب العربي للأنباء .كما اشتغل في ديوان وزير الإعلام، أحمد الطيب بنهيمة، وفي ديوان أحمد عصمان، الذي كان حينئذ وزيرا أول، وتم تكليفه بالإشراف على إعلام حزب التجمع الوطني للأحرار الذي تأسس سنة ،1978 أي جريدتي “الميثاق الوطني“ و“. “Maghreb وخلال الثمانينات، تم اختياره ليكون رئيسا لاتحاد الصحافة والصحافيين باللغة الفرنسية “ .“UPLF
عبد الرحيم برادة.. يختم ترافعه ”الشرس”
رحل في سنة ،2022 المحامي البارز والمعارض السابق عبد الرحيم برادة عن عمر 84 عاما .الراحل طبع زمنا طويلا من التاريخ السياسي والحقوقي للمغرب، فقد شهد أكبر المحاكمات السياسية خلال الفترة الموسومة بسنوات الرصاص. وقد رافق المهدي بنبركة في ستينات القرن الماضي، وصرح عن معرفته لجانب من “الحقيقة“ حول اختفائه وتصفيته. اشتهر الراحل بترافعه عن العديد من المعتقلين السياسيين من الاتحاديين ومن انضووا في اليسار الجديد، ممن توبعوا في محاكمة مراكش وكذلك محاكمة .1977 وقد تعرض برادة خلال مزاولته المحاماة، لمضايقات عديدة من طرف وزير الداخلية السابق إدريس البصري، ومنع من السفر خارج المغرب كما سبق وحكى لمجلة “زمان“.
عبد القادر البدوي يودع خشبة المسرح
توفي، صباح يوم الجمعة، 28 يناير ،2022 بأحد مستشفيات الرباط، المسرحي عبد القادر البدوي، عن عمر يناهز 88 سنة. وبرحيله، تودع الساحة الفنية المغربية، أحد أبرز الوجوه المغربية. وساهمت الفرقة التي أسسها رفقة أخيه عبد الرزاق البدوي “مسرح البدوي“ في تطور مسار المشهد المسرحي بالمغرب، وشهدت هاته التجربة على صراعات وتصدعات ما بعد الاستقلال مما أثر في المجال المسرحي. وكانت مسرحية “الهاربون“ من آخر الأعمال التي قدم البدوي لجمهوره. وازداد الراحل بمدينة طنجة عام ،1934 وعمل لسنوات إلى جانب شقيقه في إغناء المسرح المغربي بالعديد من الأعمال.
”ماما عائشة” تودع الأمهات العازبات
طبعت سنة 2022 في قائمة الوفيات رحيل أحد الرموز الحقوقية والنسائية المبكرة بالمغرب، ويتعلق الأمر بالسيدة عائشة الشنا وهي في سنها .81 ورغم المرض الذي ألم بها مؤخرا، إلا أن “ماما عائشة“ كما تلقب، لم تتوقف عن نشاطها الإنساني إلى آخر نفس من حياتها .وتعد هذه الأيقونة النضالية رمزا للدفاع عن “الأمهات العازبات“ وعن قضايا المرأة والأطفال بالمغرب، على امتداد ستة عقود. “زمان” سبق لها أن حاورت الراحلة قبل شهور من وفاتها، وكشفت خلال اللقاء عن مسارها الطويل والأحداث التي عايشتها، وكذلك عن الإكراهات السياسية والاجتماعية التي اعترضت نشاطها الجمعوي. هذا وقد نالت الراحلة العديد من الجوائز والتكريمات الدولية والوطنية.
إدريس الخوري يضع ”كاس حياتي”
عن سن يناهز 83 سنة، توفي بمدينة سلا، يوم الإثنين 14 فبرابر ،2022 الكاتب والصحافي إدريس الخوري .ازداد الراحل بمدينة الدار البيضاء سنة ،1939 وقد انقطع مبكرا عن الدراسة، وكون نفسه بنفسه، إلى أن منحه عبد الجبار السحيمي، رئيس تحرير جريدة “العلم“، ركنا في الصفحة الأخيرة، حيث بدأ ينشر عمودا أسبوعيا تحت عنوان “مذكرات تحت الشمس“، وقد اتخذ له منذ ذلك الحين، اسما أدبيا وهو “الخوري“ بدلا من “الكص“ في السجل المدني، لكنه اشتهر أكثر بلقب “بّا دْريس“. انتقل بعد ذلك للعمل بجريدة المحرر، ثم بجريدة الاتحاد الاشتراكي إلى أن حصل على التقاعد، فواصل كتاباته الصحافية، في مجموعة من الصحف الوطنية والعربية.
عبد اللطيف منصور ينهي آخر مقالاته
رحل عن المشهد الإعلامي في سنة ،2022 الصحافي عبد اللطيف منصور الذي تنقل بين عدة منابر صحفية على امتداد أربعة عقود .الراحل عرف بانتمائه السياسي ضمن صفوف الاتحاد الوطني لطلبة المغرب أثناء دراسته بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط سنة ،1967 قبل أن يشغل منصب أستاذ للتعليم الثانوي ويلتحق بالاتحاد المغربي للشغل ويصبح محررا بجريدة النقابة ،“L’Avant-garde” خلال فترة المحجوب بن الصديق. بعد ذلك انطلق مسار المنصور في المجال الصحفي من خلال جريدة “ماروك إيبدو أنترناسيونال“ سنة ،1992 بالإضافة إلى تجارب صحفية أخرى.