يعرف المغاربة “عبيدات الرما“ كفرقة تؤدي فنا من الفنون الشعبية الاستعراضية، لكن الأصول التاريخية لهاته الفرقة، ما هي إلا طائفة كانت تنتسب إلى زاوية الشيخ سيدي علي بن ناصر، الذي أسس زاوية الرماية بمراكش، في القرن 17م، بحسب ما ورد في معلمة المغرب. كما ورد في دراسة أنجزها الباحث علال الخديمي، بأن «عبيدات الرما تحيل مباشرة على معاني الرماية والجهاد والفروسية»، وكان يتدرب أعضاء هاته الطائفة على الرماية، وهو ما يتضح من خلال ما كتب عن هاته الطائفة، والنشاط الذي كانت تمارسه، والمتمحور في أعمال الجهاد والفروسية والقنص ..قبل أن تنتقل بفعل انقطاع أسباب الجهاد إلى الفرجة والترويح عن النفس .ويتسم العرض الفني لعبيدات الرما، باستقطاب اهتمام الحاضرين عن طريق ضرب المقص والنفخ في الناي والضرب على الطعريجة.
أي نتيجة
View All Result