تداولت تقارير إخبارية محلية في المدينة الحمراء أن عمدة مراكش عمد إلى تغيير جزء من تاريخ القصر البلدي، الذي يعود بناؤه إلى عام 1939. ووفق ما ورد في تلك التقارير، فإن محمد العربي بلقايد، القيادي في حزب العدالة والتنمية، “عمد إلى إزالة باب المكتب المصنوع من خشب الأرز، وغيره بخشب إيطالي حديث العهد”.
كما عمد العمدة، حسب التقارير ذاتها، إلى تغيير ديكور المكتب عبر التخلص من الخشب الذي كان يغلف الجدران، وأيضا، من خشب الأرضية، وتعويضه بخشب ورخام اسْتُوْرِدا من إيطاليا”. وطالت التغييرات، كذلك، سطح القصر البلدي، “باستعمال طلاء أبيض يشبه الجير”، فيما كانت السلطات تعتمد، قبل وصوله، على تقنيات مغربية أصيلة، من خلال صباغة “تدلاكت” مع استعمال صفار البيض حتى يحافظ على نصاعته وتماسكه.
وكانت سلطات الحماية في المدينة قد عهدت إلى المهندس الفرنسي، بول سينوار، لوضع تصميم للقصر البلدي يستلهم من التراث المعماري المغربي. وكان بول سينوار هو، نفسه، من وضع تصميم بناية محكمة الاستئناف سنة 1937، كما وضع تصميم منزل جاك ماجوريل سنة 1931.
أي نتيجة
View All Result