نظمت “جمعية السلام لحماية التراث البحري”، بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط، يوم أمس الاثنين، لقاء يسلط الضوء على التراث الثقافي البحري والمغمور بالمياه، ودور المجتمع المدني في تثمينه، بحضور فاعلين مدنيين ومتخصصين من “اليونسكو” و”الإيسيسكو”.
في هذا الصدد، قال المامي أحمد بازيد، رئيس جمعية السلام لحماية التراث البحري، أن هذا اللقاء يهدف إلى “إماطة اللثام عن التراث الثقافي المغمور بالمياه”، و”طرح قضايا ومقترحات عملية من شأنها المساعدة في تجسير الرؤى بين المبادرات الجمعوية من جهة، وتقييم السياسات الحكومية في مجال حماية وتثمين التراث البحري والمغمور بالمياه من جهة ثانية”، في سبيل “أرضية مشتركة لتثمين هذا التراث وحمايته”.
فيما تحدث مدير مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية، كريم هنديلي، عن اتفاقية المنظمة الخاصة بحماية التراث المغمور بالمياه قائلا: “هذه الاتفاقية، اهتمت، منذ سنة 2011، بـ”التراث المغمور بالمياه، المجهولِ نوعا ما، لحمايته وتسليمه إلى أجيال المستقبل”؛ فهو تراث لا يقتصر على الطبيعي فقط، مثل الشعب المرجانية، والتنوع البيولوجي، بل يضم التراث الثقافي أيضا، وحمايته من التهديدات من قبيل صيد الكنوز، ومن يساندهم.
أي نتيجة
View All Result