شدد مجلس الأمن الدولي، الذي انعقد الخميس، على أن لا بديل لمسلسل الموائد المستديرة بين أطراف النزاع في الصحراء من أجل إيجاد “حل سياسي وواقعي وعملي” للقضية. وفيما كان متوقعا أن لا يناقش مجلس الأمن مسألة مبعوث أممي جديد في الصحراء، كان لافتا تجاهل المجلس لموضوع فتح دول إفريقية لقنصليات في مدينتي العيون والداخلة، الذي حاولت الجزائر إدراجه، إذ “اعتبر أن الأمر يتعلق بخطوات سيادية تتوافق والقانون الدولي، وتندرج تماما في إطار العلاقات الثنائية بين المغرب وشركائه الأفارقة”، وفق ما نقل عن دبلوماسيين مغاربة في نيويورك.
في المقابل، دعا المجلس أطرف النزاع (المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو) إلى العودة إلى التفاوض عبر عقد موائد مستديرة، كما وقع في دجنبر 2018 ومارس 2019 حين كان الألماني هورست كولر مبعوثا شخصيا للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء.
وفي الوقت الذي ساد ارتياح في الأوساط الدبلوماسية المغربية، قالت جبهة البوليساريو إن المجلس “اختار التقاعس وعدم اتخاذ أي إجراء أو نتيجة ملموسة”، بل إنها وصفته بـ”المتفرج” على فتح 10 دول إفريقية في اثنتين من كبريات حواضر الصحراء، هما العيون والداخلة.
أي نتيجة
View All Result