أثار وجود مخطوط قرآني في “متحف الفن الإسلامي” في قطر تساؤلات حول كيفية وصوله إلى ذلك البلد. وقال مصدر من وزارة الثقافة: “غالبا ما نفاجأ بوجود مخطوطات وقطع أثرية، يعود أصلها إلى المغرب، في متاحف بلدان أجنبية. لكن أن يوجد في بلد حديث العهد بالمتاحف، فذلك يدفع إلى طرح الكثير من الأسئلة”.
وينظم “متحف الفن الإسلامي”، منذ أن قررت “هيئة متاحف قطر” إغلاق جميع المتاحف بسبب كورونا المستجد، جولات افتراضية عبر تقنية ثلاثية الأبعاد لمشاهدة مقتنياتها. ويحتوي المتحف، حسب ورقة تعريفية، على أكثر من ثمانمائة مخطوطة قرآنية، نُسخ أقدمها قبل نحو ألف وثلاثمائة عام. ومن بين تلك المخطوطات، يبرز “مجلد من القرآن الكريم يعود إلى القرنين الثاني عشر والثالث عشر الميلادي، وهو مجلد جاء من المغرب ويعد من أندر المجلدات القرآنية عربيا.
وجاء في الورقة التعريفية: “كُتب نص المخطوط بالحبر البني الداكن. أما علامات تشكيله، فقد جاءت باللون الأزرق والأحمر والذهبي، فيما تم تمييز لفظ الجلالة باللون الذهبي، وتم تظليل حدود أسماء السور باللون الأحمر، وتسترسل انحناءات الخط المغربي الكبيرة على صفحاته لتوحي بنوع من الطلاقة الموجودة على ظهرها، وكأنها ظلال الحروف”. فكيف وصل هذا “الكنز الثمين”، على حد وصف مسؤول بوزارة الثقافة، إلى الدوحة؟ سؤال قد تتفرع عنه الكثير من الأسئلة.
أي نتيجة
View All Result