بعد عشر سنوات على صدور مدونة الأسرة،”زمان” تجمع وجها لوجه بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية ونزهة العلوي الفاعلة النسائية المعروفة للحديث عن حصيلة عقد كامل من المدونة .ما الذي تغير؟ وما الذي يحتاج إلى تغيير؟
بحلول شهر فبراير من سنة 2014 تكون عشر سنوات مضت على دخول مدونة الأسرة حيز التطبيق. قانون اعتبر ثورة في تاريخ المغرب المعاصر، بالمقارنة مع مدونة الأحوال الشخصية التي كانت تنظم شؤون الأسرة فيما قبل .منهجية إخراج مدونة الأسرة كانت هي الأخرى جديدة في ذلك السياق. فقبل التوافق السياسي الذي أعطى النص الجديد، خلق النقاش السابق على مدونة الأسرة تقاطبا حادا داخل المجتمع المغربي .تقاطب بين دعاة التقدم والمساواة بين الجنسين ودعاة المحافظة والتقليد، بين من يستدعي التأويلات الحرفية للنصوص الدينية ومن يستدعي المرجعية الحقوقية العصرية للدين -باعتبار أن أحكامه التشريعية القطعية كانت وليدة سياق تاريخي معين لا مانع من ملاءمتها مع السياقات المتجددة كما سبق لذلك بعض الخلفاء الراشدين أنفسهم.
إسماعيل بلاوعلي
تتمة المقال تجدونها في العدد 2 من مجلتكم «زمان»
thank you