وصل موسى نداو إلى الوداد البيضاوي عن طريق الصدفة، بعد تعثر مشروع انتقاله إلى فرنسا، فتحول إلى محبوب الجماهير الحمراء متربعا على عرش الهدافين التاريخيين للنادي، وكان من كبار صناع التتويج بمعظم الألقاب الممكنة، على رأسها لقب دوري أبطال إفريقيا، رفقة جيل ذهبي من اللاعبين المتخرجين من مدرسة الوداد البيضاوي. هنا، يحكي موسى نداو عن قصة انتقاله إلى الوداد، ومشوار الفريق الشاق نحو اللقب القاري، الذي فاز به في عام 1992، كما يتحدث عن أبرز ذكرياته مع الفريق الأحمر.
كيف جاء انتقالك إلى نادي الوداد البيضاوي؟
مبدئيا، كنت في طريقي للانتقال إلى الدوري الفرنسي. لكن حينما ذهبت إلى فرنسا رفض فريقي السينغالي “جان دارك” تحريري، كانوا يطلبون مقابلا ماديا ضخما يتجاوز الإمكانيات المحدودة لنادي “لو توكي”، الذي كان يلعب حينها في دوري الدرجة الثانية. فاضطررت إلى العودة إلى داكار بعد ثلاثة أشهر قضيتها في فرنسا. عند العودة، لم تكن لدي أدنى رغبة في معاودة اللعب مع فريقي، لأنه رفض تمكيني من الرحيل. أياما بعد عودتي، حدثني أحد أصدقائي عن المغرب، وأخبرني أنه له اتصالات مع بعض مسؤولي فريق الوداد البيضاوي، ونصحني بالانتقال للعب هناك.
لم تتردد في الانتقال إلى اللعب في المغرب بعد أن ضاعت فرصة اللعب في فرنسا؟
كان قراري بالرحيل لا رجعة فيه. لقد قلت مع نفسي إنها فرصتي. وهكذا أخذت الطائرة إلى الدار البيضاء بعد يومين، فقط، من حديث صديقي معي عن الموضوع.
حاوره عماد استيتو
تتمة الملف تجدونها في العدد 50 من مجلتكم «زمان»