ما يزال المدني آيت أوهني، المغربي الوحيد الذي كان ضمن البعثة العلمية للمستكشف والعالم النرويجي ثور هايردال، يحتفظ بنسخة من الرسالة التي بعث بها الملك الراحل الحسن الثاني إلى ثور هايردال.
وانطلقت من مدينة آسفي، يوم 17 ماي 1970، على متن قارب من البردي، وكانت البعثة تضم 8 أشخاص من جنسيات وأديان مختلفة. ووصلت البعثة إلى جزر الباربادوس بمنطقة الكاريبي يوم 12 يوليوز من العام ذاته، بعد 57 يوما من الإبحار في المحيط الأطلسي.
هذا نص الرسالة الملكية:
“الرحلة التي قمت بها، عبر المحيط الأطلسي، تربط القارتين الإفريقية والأمريكية، وتنسج بالتالي رابطة إضافية بينهما، وربما تجدد عمل السلف الشجاع، تشكل بالنسبة لنا، وبدلالة أكثر، سببا للفخر ومدعاة للإعجاب. كمغربي، يسعدنا أن نتمكن من حضور استعداداتك، وأن نشجع مبادرتك، لتمكنك من تحقيق طموحك انطلاقا من شواطئنا والتعبير عن ثقتنا في مشروعك وسعادتنا في نجاحك، من خلال إشراك أحد مواطنينا في مبادرتك”.