سعت مجموعة من الشخصيات المغربية والجزائرية من المجتمع المدني، إلى توقيع عريضة تدعو فيها سلطات البلدين إلى “تحكيم العقل” و”وقف التصعيد“، وذلك على خلفية قرار الجزائر الأخير، الرامي إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط.
وطالبت العريضة التي وقعها أكاديميون ومثقفون ونشطاء حقوقيون… إلى “وقف التصعيد وتوطيد أواصر المحبة والتعاون، وبناء الغد المشترك الواعد..”، مشددة على رفض هاته “الوضعية المؤدية إلى مواجهة غير طبيعية تتنافى مع مصالح الشعبين والمنطقة”.
من جهتهم، اعتبر الموقعون على النداء أن “رجال ونساء الدولة الحقيقيين هم من يؤسسون للتعايش والسلام والتعاون، وليس أولئك الذين ينضمون إلى سباق الكراهية والتسلح والتصعيد والدعوة للحرب”، على اعتبار أن حل المشاكل بين العقلاء ينبغي أن ينبع من التواصل والسعي إلى التوافق وإيجاد الحلول وتنفيذها.
يذكر أن الجزائر كانت قد أعلنت في 24 غشت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، فيما اعتبرت الخارجية المغربية أن هذا القرار غير مبرر تماما، مؤكدة على رفضها “بشكل قاطع المبررات الزائفة، بل العبثية التي انبنى عليها”.
أي نتيجة
View All Result