رحل اليوم، الخميس، الفنان عبد اللطيف هلال، عن عمر يناهز 82 سنة، بإحدى المصحات في مدينة الدار البيضاء، بعد معاناة مع المرض. وبهاته المناسبة الأليمة، نعت وزارة الشباب والثقافة والتواصل الراحل، حيث ذكرت على موقعها الإلكتروني أن هلال، وهو من مواليد مدينة الدار البيضاء سنة 1940، كان “رائدا من جيل رواد المسرح المغربي”، و”يعد ضمن فناني الرعيل الثاني للحركة المسرحية بالمغرب”.
يذكرأن الممثل المغربي، عانى خلال الأيام الأخيرة، من مضاعفات مرض فقر الدم والقلب، التي أدخلته إحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء. وكان آخر لقاء له مع الجمهور المغربي، في مسلسل “سوق الدلالة” للمخرجة جميلة البرحي بنعيسى، الذي يسلط الضوء على حي الحبوس في الدار البيضاء.
وسبق للراحل أن اشتغل بسلك التعليم، لكنه استقال منه ليتفرغ للمسرح، إذ بدأ سنة 1963 رفقة مصطفى التومي في مسرحيات “كاليغولا، الحقيقة ماتت، مونسيرا”، وغيرها. وفي سنة 1967 احترف المسرح عبر التحاقه بفرقة “مسرح الناس” لمؤسسها الطيب الصديقي، واستطاع خلق اسم له وسط الأسماء البارزة آنذاك، ومن ثم أصبح له حضور دائم على خشبات المسارح والشاشتين الصغرى والكبرى.
وعلى مستوى الدراما المغربية، كان حضور الراحل متميزا من خلال الأعمال التلفزية “عرب لندن” للمخرج السوري أنور قوادري، و”صقر قريش” و”ربيع قرطبة” مع المخرج السوري حاتم علي.
وفي السينما شارك الفقيد في عدة أعمال مغربية وأجنبية، من بينها الفيلم الروماني “ذراعي أفروديت”، و”الرسالة” للراحل مصطفى العقاد، و”أين تخبئون الشمس” للمغربي عبد الله المصباحي، رفقة نادية لطفي وعادل أدهم ونور الشريف، و”الحياة كفاح” مع الموسيقار عبد الوهاب الدكالي وإخراج محمد التازي، وفيلم “أفغانستان لماذا” لعبد الله المصباحي، و”مكتوب” لنبيل عيوش، و”جارات أبي موسى” لمحمد عبد الرحمن التازي.
أي نتيجة
View All Result