تستمر الحفريات من أجل اكتشاف الآثار اليهودية بالمغرب؛ فبعد الاكتشافات التي تمت بالمعبد اليهودي بإقليم طاطا، يستعد الفريق البحثي، بإشراف الأستاذ الباحث الصغير مبروك، للقيام بحفريات أخرى بمناطق مختلفة من البلاد.
وفي هذا الإطار، قال الصغير مبروك، أستاذ باحث بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بالرباط، إن هذا المشروع كبير جدا يهدف إلى اكتشاف التراث اليهودي المغربي، إذ “لأول مرة في تاريخ المغرب تقام حفريات في مجال التراث اليهودي، إذ كانت هناك دراسات؛ ولكن حفريات رسمية على أرض الواقع لم تكن”.
وتوقع الباحث المختص في الآثار أن تنطلق الحملة المقبلة للحفريات في يونيو المقبل، مشيرا إلى أنها ستشمل مناطق عديدة؛ أولاها منطقة “إفران الأطلس الصغير” بإقليم كلميم، باعتبار أنها من أقدم المناطق التي عاش فيها اليهود بالمغرب، وتضم الملاح والكنيس ومقبرتين.
وأضاف مبروك: “هي منطقة ذات قيمة علمية مهمة، إذ قطن بها اليهود منذ آلاف السنين، ومن المحتمل أن نجد بها اكتشافات ستعرف”. وحسب الأستاذ الباحث ستكون هناك حفريات أخرى في منطقة أخرى مهمة من ناحية الجالية اليهودية بجهة الشرق، “لاستخراج التراث اليهودي المغربي كهوية وطنية وإعادة اكتشاف تاريخ المغرب”، مؤكدا أن الأمر يتعلق بـ”نافذة جديدة في البحث العلمي لأول مرة في تاريخ المغرب له أهمية كبرى من ناحية إعادة اكتشاف تاريخ وثقافة البلاد”. صدى كبيرا جدا”.
أي نتيجة
View All Result