انطلقت، الخميس 13 دجنبر 2018 بمدينة مراكش، أشغال النسخة السابعة لمنتدى “حوارات أطلسية”. ويتمحور المنتدى، المنظم من طرف “مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد” والذي سيستمر ثلاثة أيام، حول موضوع “تجاوز نقاط القطيعة”.
وقُدر عدد المشاركين في المنتدى بحوالي 350 مؤتمرا، قدموا من 90 بلدا، عكفوا على بحث آفاق المنطقة الأطلسية، من خلال التطرق إلى تصاعد النزعات الشعوبية والاحتجاجات المناهضة للعولمة، فضلا عن التوجهات الديمغرافية المتناقضة بين الشمال والجنوب، ومواضيع أخرى تتعلق بالتجارة الأطلسية والعالمية وتشدد السياسات الحمائية.
وعرف المنتدى مشاركة شخصيات طبعت التاريخ السياسي والدبلوماسي في المنطقة الأطلسية، كمادلين أولبرايت كاتبة الدولة الأمريكية السابقة في الخارجية، وعمرو موسى وزير الخارجية المصري الأسبق، وبيدرو بيريس الرئيس الأسبق للرأس الأخضر.
أولبرايت لم تفوت، في تدخل لها خلال اليوم الثاني، الفرصة لتوجيه انتقادات شديدة لإدارة دونالد ترامب متسائلة: “كيف لبلد كالولايات المتحدة أن ينغلق على نفسه، وأن يتخلى هذا الفضاء الاستراتيجي الذي يغري، بكل تأكيد، دولا أخرى. على أمريكا أن تضطلع بدور كبير، وأن تحبس نفسها في زي دركي بسيط للعالم…”.
وتهدف “حوارات أطلسية” إلى بلورة خطاب آخر وبوادر حلول، عبر مقارنة ومقاربة وجهات نظر مختلف المشاركين المتدخلين من الشمال ومن الجنوب.