نظم يوم أمس الثلاثاء، بالمكتبة الوطنية للمملكة، لقاء بمشاركة أكاديميين من المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، بشراكة بين المكتبة الوطنية والسفارة الأمريكية، بغرض الاحتفاء بالتاريخ المشترك المغربي-الأمريكي، بمناسبة الذكرى الثمانين لـ”عملية الشعلة”.
في هذا الصدد، تحدثت الأكاديمية الأمريكية ميرديث هندلي عن “الدَّين الأمريكي للمغرب”، لاعتراف المملكة، الأول عالميا سنة 1777، بالسيادة الأمريكية على أراضيها بشمال القارة الأمريكية، خلال التخلص من الاستعمار البريطاني. كما وقفت المتحدثة ذاتها عند عدد من المحطات التاريخية المشتركة بين البلدين، من بينها فتح أول قنصلية أمريكية بطنجة سنة 1791، قبل أن يمنح السلطان سليمان موقعا جديدا للقنصلية بالمدينة نفسها.
فيما تحدث محمد الفران، مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، عن “المحطات التاريخية التي تجمع المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، وتشهد على العمق الإنساني والسياسي والدبلوماسي لهذه العلاقات العريقة”، معددا محطات تاريخية مشتركة للبلدين، منذ عهد السلطان محمد بن عبد الله، مرورا بمحمد الخامس الذي “رغم مضايقات المستعمر، دعم عملية المشعل التي نخلّد ذكراها الثمانين”، وصولا إلى عهد الملك محمد السادس الذي “ربط الماضي بالحاضر” وحرص على “تعزيز العلاقة مع الشركاء التاريخيين” للمملكة.
ومن بين المتدخلين في الندوة، بهيجة سيمو، مديرة الوثائق الملكية، التي رأت في عملية المشعل “محطة فاصلة، وحدثا هاما في سيرورة الحرب العالمية الثانية”، حيث تمت “في مرحلة جد حرجة من التاريخ المعاصر، وهي مرحلة الحرب العالمية الثانية، وكذا انتشار الفكر الوطني بالمغرب بعد أحداث “الظهير البربري”، وأحداث الدار البيضاء سنة 1936”
أي نتيجة
View All Result