تم أمس الأحد، الاحتفال باليوم العالمي لذكرى ضحايا الهولوكوست، بكنيس بيت إيل في الدار البيضاء، بحضور وزير التربية والتعليم المغربي شكيب بن موسى، ورئيسة مكتب الاتصال الإسرائيلي بالنيابة في المغرب، ألونا فيشر كام، وممثلي الأمم المتحدة في البلاد، وعدد من الدبلوماسيين الأجانب. وتعتبر هاته هي المرة الأولى التي يقام فيها احتفال عام ليوم المحرقة في المغرب منذ توقيع اتفاقيات أبراهام، وتم تنظيم هاته الاحتفالية من طرف جمعية ميمونة ومجلس الطوائف اليهودية بالمغرب ومركز الأمم المتحدة للإعلام (الرباط).
وقالت رئيسة مكتب الاتصال الإسرائيلي بالنيابة في المغرب، ألونا فيشر كام، إن “التعليم هو الأداة الأكثر فعالية في مكافحة معاداة السامية وإنكار الهولوكوست“، وأضافت “يجب أن يرسل المنهج الدراسي رسالة واضحة إلى الأجيال القادمة“.
بدوره، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إن “الاحتفال باليوم العالمي للهولوكوست في المغرب حدث تاريخي يوضح عمق العلاقات بين الدول بعد توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية، ويقوي العلاقات بين الشعوب لصالح الأجيال القادمة“.
فيما أشاد الكاتب العام لجمعية ميمونة بما قام به الملك محمد السادس من أجل حفظ ذاكرة المغاربة اليهود عبر إعادة تأهيل الكنس (جمع كنيس) والمقابر، معتبرا المبادرة ذات أهمية كبرى، قبل أن يضيف: ” العديد من البلدان يمكن أن تقتدي بهذه الخطوات التي قطعها المغرب“.
أي نتيجة
View All Result