خلت التشكيلة الحكومية الإسبانية الجديدة من أي عضو في حزب “بوديموس”، المعروف بدعمه للطروحات الانفصالية في الصحراء والريف المغربيين. في المقابل، زكى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، في تشكيلته الحالية، كلا من خوسي مانويل ألباريس في وزارة الخارجية، وفرناندو غراندي مارلاسكا غوميز في وزارة الداخلية، الذين يجاهران بضرورة ربط علاقات جيدة مع الرباط.
وأفادت تقارير إسبانية أن سانشيز “أعطى وزنا أكبر لمحيطه المقرب” قصد تنفيذ برنامجه سواء في الداخل والخارج. وربما هذا ما دفعه إلى إبعاد حزب “بوديموس” من الحكومة الحالية، حتى تستمر علاقاته مع المغرب “مفيدة للطرفين”.
وكان سانشيز قد اضطر في نونبر الماضي إلى “عدم إدراج أي قضية تفرض وجود وزراء من حزب بوديموس على جدول أعمال الاجتماع الرفيع المستوى الذي انعقد في الرباط”.
ونقلت صحيفة “إل إسبانيول” عن مصادر لدى الحكومة الإسبانية قولها، حينئذ، إن المغرب “لن يسمح لوزراء بوديموس بحضور القمة”، مشيرة إلى أن “قرارا صريحا” صدر من الرباط يقضي برفض مشاركة أي من وزراء “بوديموس” المشارك في الائتلاف الحكومي الإسباني.
فيما أفادت صحيفة “أوكي دياريو” أن قرار سانشيز يأتي لرغتبه في تجنب أي إحراج للمغرب قد يتسبب فيه أعضاء الحزب المعروف بمناهضته للمغرب، وإعلانه معارضة دعم مدريد لموقف الرباط في قضية الصحراء.
أي نتيجة
View All Result