قال الموقع العلمي “Phys.Org” أن العلماء الثلاثة، أيوب أمان، وسمير زهري وفيليب جنجريتش، وهم باحثون من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء بالمغرب ومتحف علم الحفريات التابع لجامعة ميشيغان بالولايات المتحدة، بأنهم اكتشفوا حفريات جديدة لمجموعة “سيرينيا“ المعروفة باسم “أبقار البحر“. وعثر الباحثون على حفريات لجمجمة وهيكل عظمي جزئي، ترجع إلى أواخر العصر الجيولوجي “الأيوسين“. وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في كونه يكشف جوانب من تطور كائنات برية إلى مائية. ونسبت الحفريات التي عثر عليها، إلى عائلة “الباسيلوصوريات“، وهي عائلة من الحيتان القديمة التي كانت موجودة على اليابسة، ولكنها تطورت وتكيفت مع الحياة في الماء، ويحتمل أنها من أولى الحيتان المائية بشكل كامل. وكانت الأبحاث السابقة، قد كشفت أن هاته الحيتان القديمة، عاشت في إفريقيا وأميركا الشمالية وأوربا. وبحسب تصريحات لرئيس قسم الجيولوجيا بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، سمير زهري، فإن هاته الحيوانات السيرينية أو “أبقار البحر“، هي الثدييات البحرية العاشبة الوحيدة التي تحولت إلى كائنات مائية، وتعيش اليوم في المناطق الإستوائية، على ضفتي إفريقيا والمحيط الهادئ.
أي نتيجة
View All Result