أعلن وزير الثقافة والاتصال، محمد الأعرج، عن إحداث نظام وطني لأرشفة التراث السمعي البصري في المغرب قصد حماية وتثمين وصون هذا التراث.
جاء ذلك خلال افتتاح أشغال الاجتماع التنسيقي حول “إحداث نظام وطني لأرشفة التراث السمعي البصري” التي انطلقت الثلاثاء 16 شتنبر 2019 بالرباط.
وقال الوزير إن هذا الرهان التكنولوجي والرقمي لا يهم فقط أرشفة المحتويات السمعية البصرية، “بل أيضا حماية وتثمين وصون تراث وطني غني وعريق، يمثل الهوية الوطنية أو ذاكرة المملكة الجماعية الحية، وكذا الخصوصيات الثقافية والعمق الحضاري للمملكة”، مشددا على أن “الوزارة تعمل على توفير كل الشروط والضمانات المطلوبة لاستثمار مزايا التكنولوجيات الحديثة في تنظيم وتقنين وتجويد المحتويات التراثية السمعية البصرية، كما تحرص على زيادة الوعي العام بضرورة تحقيق تدبير أمثل لهذا التراث التاريخي والإنساني المشترك”.
وينضبط هذا التدبير، حسب الأعرج، لشروط التثمين والاستدامة، من خلال العمل على ثلاث واجهات متوازية تتمثل في تعزيز المقتضيات القانونية والتشريعية والتنظيمية ذات الصلة، وتأهيل الموارد البشرية وتوفير الكفاءات والهياكل الملائمة، فضلا عن تدعيم النظم التقنية برقمنة السجلات من قبيل الأفلام والبرامج الإذاعية والتلفزيونية والتسجيلات الصوتية والمصورة، وإتاحتها لعموم المهتمين والباحثين، وذلك عبر إحداث وبلورة نظام فعال لأرشفتها.
أي نتيجة
View All Result