تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الخميس، قرارا اقترحته إسرائيل يدعو جميع الدول إلى محاربة إنكار محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية ومعاداة السامية وخصوصا على وسائل التواصل الاجتماعي. ويكتسي النص، الذي تمت صياغته بمساعدة ألمانيا، أهمية سياسية كبيرة.
وينص القرار على “رفض أي إنكار كلي أو جزئي لتاريخية المحرقة، وإدانته بلا تحفظ”. كما “يحث بشدة جميع الدول الأعضاء على رفض أي إنكار أو تشويه للمحرقة كحدث تاريخي”. كما يدعو القرار، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى “تطوير برامج تعليمية يمكنها أن تغرس في أذهان الأجيال القادمة دروس المحرقة من أجل المساعدة في منع أعمال إبادة جماعية”. كما يدعو الشركات التي تدير شبكات التواصل الاجتماعي إلى “اتخاذ تدابير فعالة لمكافحة معاداة السامية وإنكار أو تشويه المحرقة”.
في ذات السياق، رحب وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، في بيان مشترك باعتماد القرار معتبرين أن ذلك دليل على أن المجتمع الدولي “يتحدث بصوت واحد” في هاته القضية. وعبر وزيرا الخارجية عن قلقهما من “الصعود الكبير” لإنكار الهولوكوست وأدانا “المقارنات بين نزاعات سياسية حالية والمحرقة” التي رأيا فيها “ظلما” للضحايا.
وقال البيان الإسرائيلي إن القرار الذي اعتمد الخميس “يعطي للمرة الأولى تعريفا واضحا لإنكار الهولوكوست”، و”يدعو الدول إلى اتخاذ إجراءات في المعركة ضد معاداة السامية”، ويطلب من مجموعات الانترنت العملاقة (فايسبوك وإنستغرام وتويتر) مكافحة محتويات الكراهية على شبكات التواصل الاجتماعي.
أي نتيجة
View All Result