توفي، الثلاثاء 8 أكتوبر 2013، المهدي فاريا الذي ارتبط بمجد الكرة المغربية في أواسط الثمانينات من القرن الماضي. وشيع جثمان فاريا في الرباط، المدينة التي أحبها وأحب من خلالها المغرب.
وكان فاريا قد دخل الإسلام على عهد الملك الراحل الحسن الثاني الذي أهداه سلهامه، “ليكون، بذلك، ثاني شخصية يهديه سلهاما بعد خطري الجماني”، كما كان يقول فاريا باعتزاز.
حل البرازيلي جوزي فاريا بالمغرب عام 1983، بعدما ارتبط بعقد مع الجيش الملكي وقاده إلى التتويج بعد ألقاب، وطنية وقارية، كما قاد أسود الأطلس إلى أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984، غير أن اسمه حفره في الذاكرة الجماعية للمغاربة حين نجح في صنع ما أصبح يعرف بـ”ملحمة مكسيكو” حين تمكن الأسود من الـتأهل إلى الدور الثاني في مونديال 1986.
كانت سابقة وما زالت كذلك.
أي نتيجة
View All Result