قام وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، بزيارة تفقدية يوم الجمعة الماضي، للحي البرتغالي بالجديدة، بالإضافة إلى مآثر عمرانية تاريخية أخرى، بهدف البحث عن كيفية رد الاعتبار لهاته المآثر عن طريق ترميمها والحفاظ عليها. فيما شكلت هاته الزيارة، فرصة للتعرف عن تراث هاته المدينة، كالمسرح البرتغالي والمسقاة البرتغالية وقاعة الشعيبية طلال والأسوار والأبراج.
وتفقد الوزير والوفد المرافق له، الأشغال الجارية بعين المكان بكل من المسقاة، التي تم تشخيص وضعيتها الراهنة، عن طريق تقديم شروحات مرتبطة بإعادة ترميم بعض الدعامات الأساسية، والأرضية التي تآكلت بسبب الرطوبة وتسرب مياه الأمطار عبر الأسطح. وأكد المسؤول الوزاري، في حديثه مع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن هاته الزيارة تندرج في سياق التعرف عن المآثر التاريخية والعمرانية لهاته المدينة، خصوصا وأنها تعاني من مجموعة من المشاكل.
في ذات السياق، أكد الوزير إلى أنه قام بتكليف المديرية الجهوية لجهة الدار البيضاء سطات، للقيام بجرد دقيق للحاجيات المرتبطة بهذا القطاع لمناقشتها داخل الوزارة، وأضاف أن الزيارة تروم البحث عن حلول مع باقي الشركاء لإنقاذ هذا التراث التاريخي والمعماري بالجهة.
من جهة أخرى، قال مدير التراث بالوزارة الوصية، يوسف خيارة، أن هاته الزيارة تندرج في إطار مخطط عمل يرمي إلى إعادة ترميم هاته المعلمة التاريخية (المسقاة البرتغالية)، بعد الانتهاء من الدراسة التشخيصية، في انتظار إطلاق الدراسة الهندسية التي على إثرها سيتم الشروع، عما قريب في ترميمها. مضيفا، هناك مجموعة من الأفكار والمبادرات تمخضت عقب هاته الزيارة “ونأمل أن ترى النور قريبا، منها التفكير في إحداث مركز للتراث الخاص بالجديدة، في الجانب التاريخي الذي يهم الفترة البرتغالية، ليكون نقطة جذب للسياح والزوار المغاربة والأجانب“.
أي نتيجة
View All Result