لإنهاء الجدل القائم حول الإبقاء على الساعة الإضافية في التوقيت المغربي، أفرجت وزارة الإصلاح والوظيفة العمومية، أخيرا، عن الدراسة التي أسالت الكثير من المداد و”شكك” في وجودها البعض. وقالت الدراسة إن اعتماد التوقيت الصيفي خلال الفترة الشتوية، له عدة جوانب “إيجابية”. ومن أهم الخلاصات ما يتعلق بالصحة والراحة والمردودية الاقتصادية للبلاد، وذلك أنه من خلال زيادتها «تم الحد من اضطراب الساعة البيولوجية بفضل العدول عن تغيير الساعة»، بالرغم من حدوث اضطرابات لدى فئة الأطفال والمسنين. كما أبرزت عدة «آثار إيجابية في مجال الطاقة والبيئة». أما فيما يخص الاقتصاد الوطني، فإن الدراسة أكدت أنه «بتوفير ساعة مشمسة إضافية يستغلها المواطنون خلال الوقت الثالث، يؤثر إيجابا على الطلب الداخلي»، مسجلة ارتفاعا ساهم في نمو الاقتصاد الوطني بـ2.2 نقطة في السنة الماضية.
أي نتيجة
View All Result