يدرك كل المغاربة، البيضاويون على الخصوص، ما يعنيه تعبير “مزيانة للطاس” الذي ارتبط منذ تأسيسه في عام 1947 بالحي المحمدي الشهير بإنجابه ناس الغيوان وفنانين آخرين ومبدعين كبار. اليوم أخذ هذا التعبير كل معانيه، بعدما تمكن الاتحاد البيضاوي “الطاس”، الممارس في القسم الثاني، من الفوز بكأس العرش لأول مرة في تاريخه.
وكان هذا النادي الأسطوري قد عاني طيلة 20 سنة في الأقسام السفلى. وحتى في زمن أمجاده، خلال سنوات السبعينات حين كان يرأسه الراحل العربي الزاولي، لم يفز بأي لقب. لكنه، تمكن أخيرا من وضع حد لذلك الوضع الشاذ. فقد تمكن، يوم 18 نونبر 2019، من الفوز بكأس العرش في المباراة النهائية التي جمعته بفريق حسنية أكادير بحصة هدفين مقابل هدف واحد. وجرت المباراة في مدينة وجدة، وهي سابقة أخرى، حيث كان النهائي يجري، غالبا، في مدينتي الدار البيضاء والرباط، مع استثناءات قليلة عرفتها مدن فاس ومراكش وتطوان والعيون.
يشار إلى أن الطاس أصبح سابع فريق بيضاوي يفوز، على الأقل، بلقب البطولة أو كأس العرش بعد الوداد والرجاء ونجم الشباب (الذي ارتبط تاريخيا بدرب غلف والذي يمارس حاليا في دوري الهواة)، والأولمبيك البيضاوي (الذي اندمج في الرجاء عام 1990)، والراسينغ البيضاوي الممارس في القسم الثاني، وأخيرا مجد المدينة الذي يمارس حاليا في القسم الشرفي.
أي نتيجة
View All Result