تعتقد الكثير من الكتابات، من المصادر الأجنبية، أن الموحدين اضطهدوا المسيحيين، وكثيرا ما كيلت لعصرهم تهمة اضطهاد الجاليات المسيحية. بهذا الشأن، خصص المؤرخ إبراهيم القادري بوتشيش إحدى دراساته لتصحيح هذه النظرة المغلوطة، ووضح أن بعض الكتابات الأجنبية استغلت بعضا من “الزلات” لتنفخ فيها وتجعلها قناة ومعبرا لمقولة الاضطهاد الموحدي، ومنها من اعتبرت عصرهم قمة الاضطهاد الديني. في الدراسة نفسها، يذكر المؤرخ أن السلطة الموحدية إلى جانب السماح ببناء الكنائس، سمحت «للبعثات التبشيرية بممارسة نشاطها سواء في المدن الداخلية التي كان يقيم فيها الجنود وقادتهم، أو داخل الأحياء التي تقيم فيها الجاليات في ضواحي المدن الساحلية».
أي نتيجة
View All Result