أضحت أمطار الخير، التي هطلت أخيرا، نقمة أكثر من كونها نعمة عليهم. فقد هطلت لأيام متواصلة في شهر يناير جعلت البنية التحتية للمدينة الاقتصادية بين سندان الانتقادات ومطرقة الواقع. وعلى إثر ذلك، وجهت الاتهامات أول الأمر إلى عمدة الدار البيضاء، عبد العزيز العماري (من حزب العدالة والتنمية). هذا الأخير دافع عن نفسه عبر قناة “دوزيم“، وقال إن المتضررين جراء الفيضانات، «عليهم أن يتوجهوا إلى شركة ليديك من أجل تعويضهم في خسائرهم». رمي الكرة بهذا الشكل، أثار على العمدة وابلا من الانتقادات حول التدبير الجماعي و«مسؤوليته عن مراقبة البنية التحيتة وصيانة الشبكة، بحسب العقود المبرمة، على طول السنة وقبل فصل الشتاء، وليس تحميل الشركة الفرنسية المسؤولية وحدها».
أي نتيجة
View All Result