افتتحت المؤسسة الوطنية للمتاحف، أمس الثلاثاء 27 يوليوز، معرض “وعود الفن.. مشهد فني راهن”، الذي قدمت فيه مقتنياتها من الأعمال الفنية لفنانين مغاربة محترفين. وهو معرض بشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة.
وتندرج هاته الأعمال التي تم تقديمها، في إطار دعم المؤسسة الوطنية للمتاحف، ووزارة الثقافة لقطاع تأثر بشكل ملحوظ جراء وباء كوفيد 19، فضلا عن النهوض بالمشهد الفني المغربي. وبهاته المناسبة، قال رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي، “إن هذه العملية قامت بها بشكل مشترك مؤسستان ذات طابع ثقافي اتحدتا في خدمة الأمل والشباب والتضامن”.
كما أضاف قطبي، أن “الرباط مدينة الأنوار وعاصمة الثقافة، ستعرف تنظيم معارض متحفية في جميع فضاءاتها الثقافية تقريبا: متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر، والمتحف الوطني للتصوير، وأروقة باب الرواح، والباب الكبير، ومحمد الفاسي”.
من جهته، أكد مدير الفنون بوزارة الثقافة والشباب والرياضة، محمد بن يعقوب، أن التعاون بين الوزارة والمؤسسة الوطنية للمتاحف، أعطى له دفعة جديدة بعد التوقيع في يوليوز 2020، على اتفاقيات تروم تعميق الشراكة بينهما في عدة مجالات، كما اعتبر بأن هاته الشراكة المثمرة، مكنت المؤسسة الوطنية للمتاحف من الحصول على 140 عملا فنيا إلى جانب 130 آخرين اقتنتهم وزارة الثقافة، مشيرا إلى أن هذا التعاون المؤسساتي مكن من عرض ما مجموعه 270 عملا.
أي نتيجة
View All Result