يرجح إخباريون أن المواقف المتشددة التي اتخذها أهل تافيلالت ضد مولاي علي الشريف، جد الأسرة العلوية، كان بإيعاز من المخزن المريني الذي رأى في التحرك السياسي للشريف، بقيادته لحركة الجهاد بالأندلس عام 1437م، محاولة لمزاحمته سياسيا وضربا لمشروعيته .فبعدما فشل أهل تافيلالت، في إخراج الشريف من بلادهم، جعل بعضهم ينحون منحى التآمر عليه، فأغروا أولاد مولود التغمرتي أن يقبضوا ثمرهم الذي استلفه الشريف منهم من قبل، كما حرضوا ضده المرأة طيطي المنداسية لتقوم بالشفعة في جنان لها. كما حرضوا عليه أولاد البلدي حتى خاصموه. ووصل الأمر ببعض أهل تافيلالت إلى أبعد من ذلك، فإثر اتفاق بين أولاد مولود التغمرتي وأولاد أخيه أبي البركات، سعى هؤلاء إلى محاولة تصفية الشريف جسديا، وأخذ أصوله.
أي نتيجة
View All Result