تشتهر السينغال بمسجدها الكبير والعتيق، المعروف وسط العاصمة بـ“مسجد داكار الكبير“ الذي دشن سنة .1964 يحمل هذا المسجد لمسة مغربية بامتياز، من حيث تموينه وهندسته وزخرفته. يقول بهذا الخصوص أول سفير للمغرب بالسينغال قاسم الزهيري، في مذكراته، إنه اقترح على مامادو دجا رئيس الحكومة السينغالية في مستهل الستينات، «في وضع تصميم هذا المسجد وبنائه على أيدي مهندسين وعمال مغاربة، وتشييد منار مرتفع يرى من بعيد، وبناء مركز ثقافي ومدرسة لتعليم مبادئ الدين واللغة العربية» .وقد أسهم الملك الحسن الثاني بقدر كبير لبناء المسجد، وأوفد إلى داكار وفدا من المهندسين وكبار النحاتين والعمال، كما حضر بنفسه مراسيم تدشينه بالعاصمة داكار في يوم مشهود للسنغاليين.
أي نتيجة
View All Result