عرف المغرب في فترات غابرة وجود حيوانات متنوعة، منها المفترس والأليف بمختلف مناطقه، «مثل الفيلة والغزلان والظباء والزرافات والأسود والفهود.. جنوب الأطلس الكبير» .ووفق كتاب عبد العزيز أكرير حول التاريخ القديم، فإن الأمازيغ القدامى وثقوا وجود الحيوانات عبر نقشهم لصورها على الصخور .واشتهرت مناطق المغرب في تلك الفترة بوفرة الحيوانات المفترسة من الأسود والفهود لدرجة جعلتها مصدرا أساسيا لملاعب روما في فترة إمبراطوريتها، مما جعل أهل المغرب في غنى عن دفع الضرائب، إذ تم إعفاء مواطني موريطانيا من متأخرات الضرائب وتعويضها بـ“الحيوانات السماوية“. وقد استمر وجود بعض الحيوانات المفترسة وصيدها بالمغرب «إلى حدود العصور الوسطى والحديثة أيضا».
أي نتيجة
View All Result