أدخلت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، تعديلات على المناهج الدراسية لتشمل التراث والتاريخ اليهوديين. وقد أشارت هسبريس، حسب معطيات توفرت عليها، إلى أن الكتب المدرسة تعززت بمواضيع تهم المغاربة اليهود.
ويذكر أن الكتب التي كانت تتحدث عن المكون اليهودي خلال المواسم الدراسية التي سبقت، كانت تخص مادة التاريخ فقط، أما في هذا الموسم الدراسي الجديد، فقد شملت مادة اللغة العربية ومادة اللغة الفرنسية ابتداء من السنة الرابعة ابتدائي، في مواضيع مختلفة تخص الموسيقى والصناعة التقليدية…
أما فؤاد شفيقي، مدير البرامج المدرسية بوزارة التربية الوطنية، فقد أوضح بأن الاهتمام بالمواضيع التي تهم المغاربة اليهود وتاريخهم وثقافتهم لا علاقة له بما يحدث من استئناف للعلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل، موضحا أن مراجعة المناهج انطلقت قبل سنوات، وفي شتنبر الماضي تضمنت كتب المستوى الابتدائي مواضيع عن اليهودية، وسيستمر التغيير مستقبلا ليشمل كتب مستويات أخرى.
وبهاته المناسبة، قالت الوزارة بأن هاته التغييرات تتماشى مع دستور 2011 الذي يتحدث عن هوية متعددة الروافد، أمازيغية وحسانية وعبرية. أما اللجنة اليهودية، فقد شجعت هاته الخطوة، وأشادت بالمغرب لكونه “الدولة الأولى في العالم العربي التي جعلت ماضيها اليهودي جزءا من المناهج الدراسية”.
أي نتيجة
View All Result