سبق لإدريس بنهيمة أن شغل منصب والي على مدينة الدار البيضاء، وما يزال يتذكره البيضاويون بما قام به.. لكن المدينة ما تزال تعاني، إن لم نقل أكثر مما كانت عليه، من عدة مشاكل. لهذا نسأل: ما الذي يعرقل تحسن أوضاع العاصمة الاقتصادية؟ إدريس بنهيمة، وبحسب تجربته، يجيب عن هذا السؤال لمجلة “زمان”.
يقول: “كان ثمة مشكل مؤسساتي تم تجاوزه مع إقرار نظام وحدة المدينة. لكن المشكل الأعمق حسب تجربتي يكمن في المقاومات التي تبديها لوبيات الاقتصاد غير المهيكل.
مرة أخرى سأقول شيئا قد لا يعجب الكثيرين، الخوف من الكلفة الاجتماعية لمحاربة الاقتصاد غير المهيكل هو خوف مبالغ فيه وغير مبرر. كما أن الطبقة الوسطى البيضاوية مستاءة جدا من وقاحة ممتهني الاقتصاد غير المهيكل، والذي أؤكد أنه اقتصاد لا علاقة له بالفقر أو الهشاشة، بقدر ما يخفي مصالح مافيات منظمة. وحتى التسول في الدار البيضاء لا علاقة له بالفقر.
أعتقد أن الدولة تملك ما يكفي من الإمكانيات لمحاربة الاقتصاد غير المهيكل دون أي خوف من كلفته الاجتماعية المفترضة.
انظر الحوار كاملا في العدد 53 من مجلة زمان (النسخة العربية)