أعلن صحروايون، داخل تندوف وخارجها، عن تأسيس تكتل جديد تحت اسم “حركة صحراويون من أجل السلام”، مشيرين إلى أنهم يعتزمون فتح قنوات الاتصال مع كل الحكومات المعنية بقضية الصحراء، بما في ذلك المغرب، من أجل التوصل إلى “حل متوافق عليه ودائم”.
وكشف هؤلاء، في بيان، أن التكتل، الذي رأى النور أخيرا، يضم أطرا سياسية وعسكرية وقياديين سابقين في جبهة البوليساريو وطلابا جامعيين. ويأتي تأسيس الحركة، حسب البيان، أمام استمرار “تعنت وعجرفة قيادة واهنة وعاجزة، لكنها مرتاحة لوضعية صنعتها، يسودها التسلط والاستبداد واللاديمقراطية”. وتوقعت الحركة أن تعقد أول ملتقى مؤتمر لها في فترة لا تتجاوز 24 شهرا، ستتولى لجنة سياسية من 13 عضوا التحضير له.
ونسب إلى عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية والعضو في الحركة، قوله إن الكثير من المتغيرات باتت ترجح، بشكل واضح، الطرح المغربي، “وإن الدول الأكثر تأثيرا ازدادت قناعة بأن الطرح الجزائري، ومنه جبهة البوليساريو، يعد رهانا مستحيلا لأنه لا يتسم بالواقعية السياسية”.
أي نتيجة
View All Result