قامت اليونسكو بإدراج الخط العربي، على قائمة التراث الثقافي غير المادي، وذلك يوم الثلاثاء 14 دجنبر، ويسعى هذا التصنيف إلى الحفاظ على هذا التراث، الذي يعد رمزا للهوية العربية، لما له من مساهمة في نقل الثقافة والنصوص الدينية على مر التاريخ. ويمارس الخطاطون المحترفون الخط العربي حسب المعرفة والمهارات والقواعد المكتسبة عبر التلمذة، كما يستخدمه الفنانون والمصممون في أعمالهم الفنية (اللوحات، أعمال النحت، والفنون الجدارية وغيرها) إلى جانب استخدامه من قبل الحرفيين الذين يزينون مختلف المصنوعات اليدوية بالخط العربي.
وفي هذا الصدد، قامت السعودية بالتعاون مع 15 دولة عربية تحت إشراف منظمة “الألكسو“، لتسجيل عنصر“الخط العربي: المعارف والمهارات والممارسات” على قائمة اليونسكو. وبهاته المناسبة، وصف الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان هذا التسجيل ب “المهم“، مضيفا أنه يأتي متسقا مع توجه وزارة الثقافة لخدمة هذا الفن عبر مبادرات عديدة، من بينها مبادرة “عام الخط العربي” التي تضمنت فعاليات وأنشطة مستمرة على مدار عامي 2020 و2021، وشهدت تفاعلا مجتمعيا كبيرا.
يذكر أن اليونسكو تعرف التراث الثقافي غير المادي أو “التراث الحي” بأنه “الممارسات والتقاليد والمعارف والمهارات، وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية، التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحيانا الأفراد، جزءا من تراثهم الثقافي“. ومن أبرز أنواع هذا التراث الثقافي غير المادي المتوارث جيلا عن جيل “التقاليد الشفوية وفنون الأداء والممارسات الاجتماعية والطقوس والمناسبات الاحتفالية“.
أي نتيجة
View All Result