أوضح فؤاد العسالي، رئيس المركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية بالوكالة الوطنية للمياه والغابات، في حديثه مع هسبريس أنه “تمت السيطرة بشكل نهائي ورسمي على حريق القلة بضواحي العرائش، بعد ستة أيام على اندلاعه بشكل فجائي”.
وقال المتحدث ذاته أن “حريق القلة، الذي يعتبر أكبر حريق شهده المغرب خلال الآونة الأخيرة، تمت السيطرة عليه بفضل جهود الفرق المكونة بالأساس من أفراد الوقاية المدنية والدرك الملكي والجيش”، مضيفا: “بلغت المساحة الإجمالية من المساحات المتضررة 9050 هكتارا”.
وأورد العسالي أن “طائرات للدرك الملكي تواصل تدخلاتها لتحويط حرائق شفشاون”، مبرزا أنه تم “تفعيل جميع حالات الإنذار واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتفادي نشوب حرائق جديدة”، كما كشف بأن “إقليم العرائش نال “حصة الأسد” من إجمالي المساحات المتضررة من هذه الحرائق، حيث تعرضت 7800 هكتار من الأراضي للتلف”.
ودفعت سرعة انتشار النيران، الساكنة، إلى مغادرة منازلها، فيما تطوع العشرات من السكان المحليين المجاورين للغابة في عملية إطفاء الحريق الذي نشب منذ أكثر من خمسة أيام، بهدف تأمين المحاصيل الزراعية التي باتت مهددة. وتعمل اللجان المحلية والمركزية الآن، على دراسة مسببات الحريق من خلال بعض التجارب المنتقاة، حيث سيتم إطلاق دراسة معمقة تهم فهم هذا الحريق وأسباب انتشاره.
أي نتيجة
View All Result