عاد المغرب إلى حالة من الفزع والقلق حول أمنه الصحي، وذلك بعد انتشار مرض الحصبة، المعروف باسم “بوحمرون“ .وقد زاد القلق بعد انتشار حالات الوفيات، مما جعل الوضع يصل إلى حالة “الوباء“. وكان هذا المرض قد أصاب 25 ألف شخص وأودى بحياة 120 طفلا منذ السنة الماضية حسب ما صرح به محمد اليوبي، مدير مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة. ومما زاد من سقوط ضحايا هذا الوباء، «هو انتشار الشائعات والتشكيك في فعالية اللقاحات، لا سيما بعد وباء كورونا». ولهذا السبب، خرج الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، يدعو المواطنين وجميع الفاعلين إلى تكثيف الجهود والمشاركة الفعالة في حملة التطعيم ضد الحصبة التي لا مازالت جارية لحد الآن في المغرب، وداعيا للتصدي للشائعات.
أي نتيجة
View All Result