قال وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة إن المغرب مؤمن بدور الصين في إحداث توازن في القضايا العربية، على رأسها القضية الفلسطينية. كما ذكّر بالآمال المعلقة على الشراكات الاقتصادية بين المغرب والصين خلال السنوات المقبلة. وجاء في كلمة بوريطة خلال الدورة التاسعة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، أمس الإثنين، أن الصين تمثل عامل توازن من أجل دعم مسار السلام كخيار استراتيجي لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والوصول إلى حل عادل، دائم وشامل يمكن الشعب الفلسطيني من استرجاع حقوقه المشروعة، وإقامة دولة مستقلة، قابلة للحياة وذات سيادة، عاصمتها القدس الشرقية، ويضمن لكل شعوب المنطقة العيش في أمن واستقرار ووئام. من جهة أخرى، عبر بوريطة عن تطلع المغرب لتطوير العلاقات مع جمهورية الصين الشعبية نحو مزيد من التعاون في الميادين المرتبطة بالتنمية المستدامة، والاستثمار المنتج للثروة والشغل ونقل التكنولوجيا، وأن تشكل هذه العلاقات الاستراتيجية إطارا ملائما لتكريس تعاون مثمر جنوب-جنوب. وقال إن المغرب يرى في الصين “شريكا موثوقا في العلاقات الثنائية”، مذكرا في هذا الإطار بالشراكة الاستراتيجية القوية التي تربط المملكة المغربية بجمهورية الصين الشعبية.
بالإضافة لذلك، ذكّر الوزير بالآمال المعلقة على البرنامج التنفيذي 2020-2022، كفاعل لبرامج التعاون العربي الصيني من أجل إعطاء دفعة قوية لمشاريع هذا التعاون، والارتقاء بها نحو آفاق واعدة ومستدامة.
أي نتيجة
View All Result